جنبي تجافى عن الوساد

جَنبي تَجافى عَنِ الوِسادِ

خَوفاً مِنَ المَوتِ وَالمَعادِ

مَن خافَ مِن سَكرَةِ المَنايا

لَم يَدرِ ما لَذَّةُ الرُقادِ

قَد بَلَغَ الزَرعُ مُنتَهاهُ

لا بُدَّ لِلزَّرعِ مِن حَصادِ