فلا تصحب أخا الجهل

فَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ

وَإياكَ وَاِيّاهُ

فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى

حَليماً حينَ آخاهُ

يُقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ

إِذا ما هُوَ ما شاهُ

كَحَذو النَعلِ بِالنَعلِ

إِذا ما النَعلُ حاذاهُ

وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ

دَليلٌ حينَ يَلقاهُ

وَلِلشَيءِ مِن الشَيءِ

مَقاييسٌ وَأَشباهُ

وَفي العَينِ غِنىً لِلعَي

نِ إِن تَنطِق وَأَفواهُ

الغِنى في النُفوسِ وَالفَقرُ فيها

اِن تَجَزَّت فَقَلَّ ما يُجزيها

عَلِّلِ النَفسَ بِالقَنوعِ وَاِلّا

طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها

لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم

يَأتِ مِن لِذَةٍ لُمستَحلّيها

إِنَّما أَنتَ ظلّ عُمركَ ما عَم

مَرتَ بِالساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها