هي حالان شدة ورخاء

هِيَ حالانِ شِدَّةٌ وَرَخاءُ

وَسِجالانِ نِعمَةٌ وَبلاءُ

وَالفَتى الحاذِقُ الأَريبُ إِذا ما

خانَهُ الدَهرُ لَم يَخُنهُ عَزاءُ

إِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بي فَإِنّي

في المُلِمّاتِ صَخرَةٌ صَمّاءُ

عالِمٌ بِالبَلاءِ عِلماً بَأَن لَي

سَ يَدومُ النَعيمُ وَالرَخاءُ