يا جار همدان من يمت يرني

يا جارَ هَمدانَ مَن يَمُت يَرَني

مِن مُؤمِنٍ أَو مُنافِقٍ قَبلا

يَعرِفُني طَرفَهُ وَأَعرِفُهُ

بِنَعتِهِ وَإِسمِهِ وَما فَعَلا

أَقولُ لِلنارِ وَهِيَ تُوقِدُ لِل

عَرضِ ذَريهِ لا تَقرَبي الرَجُلا

ذَريهِ لا تَقرَبيهِ إِنَّ لَهُ

حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَصِلا

وَأَنتَ عِندَ الصِراطِ مُعتَرِضي

فَلا تَخَف عَثرَةً وَلا زَلَلا

أَسقيكَ مِن بارِدٍ عَلى ظَمأٍ

تَخالَهُ في الحَلاوَةِ العَسَلا