يا مؤثر الدنيا على دينه

يا مُؤثِرَ الدُنيا عَلى دينِهِ

وَالتائِهَ الحَيرانَ عَن قَصدِهِ

أَصبَحتَ تَرجو الخُلدَ فيها وَقَد

أَبرَزَ نابَ المَوتِ عَن حَدِّهِ

هَيهاتَ إِنَّ المَوتَ ذو أَسهُمٍ

مِن يَرمِهِ يَوماً بِها يُردِهِ

لا يُصلِحُ الواعِظُ قَلبَ اِمرءٍ

لَم يَعزِمِ اللَهَ عَلى رُشدِهِ