أحاط بورد وجنته الجني

أَحاطَ بوردِ وجنتهِ الجني

بنفسجُ خط عارضهِ الطّري

وجالَ وشاحُهُ في الخصرِ منه

مجالَ الوهمِ في السرِّ الخفيِّ

وجاذبَ حِقْفَهُ غصنٌ قصيفٌ

فيا وَيْحَ الضّعيفِ من القويِّ

يؤاخذُ طرفُهُ بالذَّنبِ قلبي

فيا جَوْرَ السّقيمِ على البريِّ

يفيدُ العاقلُ اليقظَ التّغابي

ليُدركَ في الغنى حظَّ الغبيِّ

ولم تُصب السّهامُ على اعتدالٍ

بها لولا اعوجاجٌ في القِسِيِّ

فقلْ للدَّهرِ يُقْصِرُ عن عنادي

أما هو يتّقي بأْسَ التّقيِّ

حلفْتُ بربِّ مكّةَ والمصلّى

وثاوي ترب طيبةَ والغريِّ

لأَنتم يا بني أَيوب خيرُ ال

ورى بعدَ الإمامِ المستضيِّ