أسائل الركب عنكم

أُسائلُ الرَّكبَ عنكم

وأنتم في فؤادي

وقفٌ عليكم طريقي

في حُبّكم وتِلادي

تصبُّري في انتقاصٍ

ولوعتي في ازديادِ

قالوا مرادك ماذا

فقلتُ أَنتم مُرادي

ما بالكم لم تلبُّوا

وقد سمعتم أُنادي

وكم لكم من أيادٍ

لم أَنسها وأَيادِ

يا مالكي الرِّقَ رقُّوا

فقد ملكتم قيادي

صددتم الوردَ عنّي

علماً بأنيَ صادِ

سرتم بقلبي وسري

وراحتي ورقادي

ما هكذا لو عرفتم

يكونُ شرطُ الوِدادِ