أيا من له همة في العلى

أيا مَنْ له همّةٌ في العُلى

لذروتها أَبداً فارِعَهْ

ومَن كفُّه ديمةٌ ما تزا

لُ بالعرفِ هاميةٌ هامعَهْ

وللفضلِ في سوقِ أَفضالهِ

بضائعٌ نافقةٌ نافعَهْ

وهل كابنِ عَصْرون في عصرِنا

إمامٌ أَدلّتُهُ قاطعَهْ

فخيرُ فوائدهِ جمّةٌ

وبحرُ مواردهِ واسعَهْ

أَيا شرفَ الدِّينِ شَرَّفتني

بإهداءِ رائقةٍ رائعَهْ

أَطعتُ أَوامرَكَ السّامياتِ

وما برحتْ همّتي طائعَهْ

أَرى كلَّ جارحةٍ لي تودْ

دُ لو أَنَّها أُذنٌ سامعَهْ

وأَما الشِّتاءُ وكافاتُه

وكفُّكَ عن كفِّهِ الرابعَهْ

فنفسي تُطيقُ إذا لم تكنْ

بميسورِ سَيِّدِنا قانعَهْ