أيها الظاعنون عني وقلبي

أَيُّها الظاعنونَ عنِّي وقلبي

معهم لا يفارقُ الأضعانا

ملكوا مِصْرَ مثلَ قلبي وفي ه

ذا وهاتيكَ أَصبحوا سُكّانا

فاعْدلوا فيهما فإنّكم اليو

مَ ملكتم عليها سُلطانا

لا تَروعُوا بالهجرِ قلبَ محبٍ

أَورثَتْهُ روعاتُه الخَفَقانا

حبّذا معهدٌ قضينا به العي

شَ فكنّا بربعهِ جيرانا

إذ وجدنا من الحوادثِ أَمناً

وأَخذنا من الخطوبِ أَمانا

ورتَعْنا مِن المُنَى في رياضٍ

وسكناً مِن المغاني جِنَانا