أَأَحبابنا من بعنا كيف أَنتم

أَأَحبابنا من بعِنا كيف أَنتمُ

فقد بانَ صبري والكرى منذُ بنتمُ

وما زلتمُ أَهلَ المودَّةِ والوِفا

ولكنّما خانَ الزَّمانُ فخنتم

وإنّي بحالٍ لستُ أَذكرُ بعضَها

على كلِّ حالٍ أَنتمُ كيفَ أَنتمُ

محبّكمُ من لوعةِ الوجدِ مشتكٍ

وقد كنتمُ تشكونَهُ لو علمتمُ

أَسيركمُ العاني أَما تطلقونَه

فديتكمُ ما ضرَّكُمْ لو مَنَنْتُمُ