الحمد لله فزنا

الحمدُ للهِ فُزْنَا

وللمطالبِ حُزْنا

حُزْنا السُّرورَ وماتَ ال

حسودُ غَمّاً وحُزْنا

وَعادَ سَهْلاً من الأَم

رِ كلُّ ما كان حَزْنا

وأَذْعَنَتْ واستقادتْ

مُنىً لنا قد نَشَزْنا

مواعدُ اللهِ في كلِّ

سُؤْلِ نَفْسٍ نَجَزْنا

إنَّ الأَعاديَ ذَلّوا

بنصرِنا وعزَزْنا

كم ظَهْرِ شركٍ قَصَمنا

وعِطْفِ عِزٍّ هَزَزْنا

وجيشِ باغٍ هَزمنا

ورأْسِ عَاتٍ هَمَزْنا

وفرصةٍ للأَماني

مع النّجاحِ انْتَهَزْنا

وكم مراكزِ ملكٍ

فيها الرِّماحَ رَكَزْنا

وكم عَدوٍّ سلبنا

هُ ملكَهُ وابْتَزَزْنا

نِلْنَا الذي قد رَجَونا

بالحَوْطِ مما احترَزْنا

ولم يَجُزْ من أُمورِ الدُّ

نيا سِوى ما أَجَزْنا

ببأْسِ محمودٍ المَلْ

كِ للخُطوبِ بَرَزْنا

وبينَ صَرْفِ العوادي

وبيننا قد حَجَزْنا

للّهِ جَمُّ أَيادٍ

عَنْ شُكْرِها قد عَجَزْنا

بكلِّ كَنْزٍ سَمَحْنا

والحمدُ مما كَنَزْنا

إنّا لأَصْفَى وأَجدَى

في الخيرِ وِرْداً ومُزْنا

ما ساجَلَ الناسُ إلاّ

فُتْنَا مَداهُمْ وجُزْنا

لنا خلائقُ غُرٌّ

على الوفاءِ غُرِزْنا

نُزِّهنَ عن كلِّ سوءٍ

وبالخنَا ما غُمِزْنا

تَضيقُ بالحالِ ذَرْعاً

ونُوسِعُ العِرْضَ خَزْنا

ولم نَدعْ للأَعادي

في موقفِ الفَخْرِ وَزْنا