الشوق أبرح ما يكون

الشوقُ أَبرحُ ما يكو
ن إذا دنا أَمدُ اللقاء
وتزيلُ أَيامُ التدا
ني جوْرَ أَيام التنائي
كم غلّة في القلب ليس
ت نارُها ذاتَ انطفاء
وشكاية للوجد يبدي
ها لدى برج الخفاء
قد كادَ يغلبُ عند تذ
كاري لكم يأسي رجائي
أَشتاقكم شوقَ المري
ض إلى معاودة الشّفاءِ
وأُحبكم حبُّ النُّفو
س لما تؤمِّلُ من بقاءِ
العبُد يخدمُ بالسلا
م وبالتحية والدُّعاءِ
للسيِّد الملك المُعظّ
م ذي الجلالة والعلاءِ
- Advertisement -