بمهجتي خنث العطف

بمهجتي خَنِثُ العطْ

فِ مستلذُّ الدَّلال

يقولُ لي بانكسارٍ

ورقّةٍ واعتلالِ

معاتباً بحديثٍ

أَصفى من السَّلسالِ

ما مصرُ مثل دمشقٍ

بعتَ الهدى بالضّلالِ

فقلتُ عنّتْ أُمورٌ

عجيبةُ الأَشكالِ

أَسيرُ في طلبِ الع

زِّ مثلَ سيرِ الهلالِ

لم يبلغ البدرُ لولا ال

مَسيرُ أَوجَ الكمالِ

وكيف أَتركُ شغلي

وإنّهُ رأْسُ مالي

صلاحُ حالي صلاحُ ال

دِّينِ الغزيرُ النّوالِ

ما لي أُفارقُ مَلْكاً

ملَّكته آمالي

يا ناصرَ الدِّين قلبي

عليهِ في بَلْبالِ