تألق برق من تهامة لامع

تأَلّقَ برقٌ مِن تهامةَ لامعُ

يبشِّرُ أَنَّ اللّهَ للشملِ جامعُ

يحاكي خفوقَ القلبِ منّي خفوقَهُ

فهل راعَهُ مثلي من البينِ رائعُ

لقد طالَ ليلي لانتظارِ صباحكم

فهل لتباشيرِ الصّباحِ طلائعُ

صفتْ وضفتْ في الجودِ منكَ وفي العُلى

مشارعُ بالحسنى لنا ومدارعُ

كأنّك شمسُ الدَّولةِ البدرُ بيننا

ونحنُ حواليكَ النُّجومُ الطّوالعُ