تذكرت في جلق داركم

تذكرت في جلق دارَكم

بمصر فيا بُعدَ ما بيننا

وما أَتمنَّى سوى قربكم

وذلك واللّهِ كلُّ المُنى

يدل نسيمكم بالأريجِ

عليكم وبرقكم بالسّنا

لكم بالجنابِ وطيبِ المقام

وحسن النَّعيم بمصر الهنا

فحثُّوا النَّسيمَ لإبلاغه

سلامكم في النَّوى لا ونَى

ودُلُّوا على الدوحِ قلبي فقد

عناني لأشواقكم ما عنا

وإنِّي فقيرٌ إلى وصلكم

ومن نالَ ذلكَ نالَ الغِنَى