عبدك شمس الدولة المرتجى

عبدُكَ شمسَ الدولة المرتجى
منتظرٌ تشريفكَ المذهبا
فاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي
عساهُ بالإصلاح أَنْ يعتبا
عَرِّفْهُ ماثمَّ فإنّي أَرى
من فضلهِ للفضلِ أن يغضبا
وكيف يَرْضَى ذاكَ بعضَ الرِّضا
ومجدُهُ يأباهُ كلَّ الإبا
وقُلْ له جاءَتْهُ ملبوسةٌ
تخلّفتْ من تُبَّعٍ في سبا
عمامةٌ رقّتْ ورثّتْ فما
نشرتُها إلا وطارتْ هَبَا
- Advertisement -