ما راقدات في صحون

ما راقداتٌ في صُحونِ

مستوطناتٌ في سُكونِ

يجلينَ أَمثالِ العرا

ئسِ بينَ أَبكارٍ وَعُونِ

أو كالعقائلِ في الخدو

رِ قد اعتقلنَ على ديونِ

هنَّ اللّذيذاتُ اللوا

ئذُ بالسُّهولِ من الحُزونِ

أو كالتّمائمِ للصّحا

فِ وما نسبن إلى جنونِ

السكّرياتُ الغري

قاتُ الغلائلِ والشُّؤونِ

صرعى وما دارت لها

يوماً رحى الحربِ الزَّبونِ

لُفِّفْنَ في أكفانه

نَّ على المُنى لا للمنونِ

يحينَ بالتّغريقِ بل

يَسْمُنَ في ضيقِ السُّجونِ

المستطاباتُ الظُّهو

رِ المستلذاتُ البطونِ

نُضِّدنَ بالتّرصيعِ في ال

جامات كالدُّرِّ المصونِ

المستقيماتُ الصُّفو

فِ وَقفنَ كالخيل الصَّفونِ

وقد اشتملنَ من اللّطا

ئفِ والصِّفاتِ على فنونِ

اسمعْ حديثي في انبسا

طي فالحديثُ أخو شجونِ