وأحور يسبي بطرف يكل

وأَحور يسبي بطرفٍ يكل

وتخجلُ منه الظُّبا والظباءْ

بخدَّيه من حسنهِ والشّباب

تجمّعَ ضدّان نار وماءْ

وفي مقلتيهِ وقد صَحّتا

كما صَحَا سقمٌ وانتشاءْ

عَفَفْتُ وعفتُ الحيا في هوا

هُ حتى استوى صدُّهُ واللقاءْ

وكلُّ حياءٍ يذودُ العفا

ف عن ودِّه فعليه العفاءْ