ولم أنس بالزرقاء يوم وداعنا

ولم أَنسَ بالزَّرقاءِ يومَ وداعنا

أَناملَ تدْمى حَيْرةً للتندُّم

أَعدتُكِ يا زرقاءُ حمراءَ إنّني

بكيتُكِ حتى شيْبَ ماؤكِ بالدَّمِ

تأَخّرَ قلبي عندهمْ مُتخلِّفاً

وخالفْتُهمْ في عَزْمتي والتّقدُّمِ

فيا ليتَ شعري هل أًعودُ إليهمُ

وهل ليتَ شِعْري نافعٌ للمتيّمِ