يؤمل المملوك مملوكه

يُؤمِّلُ المملوكُ مملوكَه

تبدُّلَ الوحشةِ بالأُنسِ

تُخرجُهُ من ليلِ وسواسهِ

بطلعةٍ تشرقُ كالشّمسِ

فوحدةُ الغربةِ قد حرَّكتْ

سواكنَ البلبالِ والمسِّ

فلا تدعْ يهدمُ شيطانَهُ

ما أَحكمَ التقوى من الأُسِّ

فَوَقِّعِ اليومَ بمطلوبهِ

مما سَبَى الأَسطولُ بالأَمسِ

لا زلتَ وهّاباً لما حازَهُ

سيفُكَ من حورٍ ومنْ لُعْسِ

وإنّني آملُ من بعدِها

كرائمَ السّبي منَ القُدسِ