يا حاكيا فضل الخليل

يا حاكياً فضلَ الخلي

لِ وناشراً عِلْمَ المُبَرِّدْ

وتجمعتْ فيه الفضا

ئلُ كلُّها وبها تفرَّدْ

أَهديتَ لي شعراً هُدي

تُ بنجمه لمّا توقّدْ

نظم كدُرِّ الثغرِ أو

زَرَدِ العِذار أتى مُزَرَّدْ

يُنبي عن الوجدِ الشدي

دِ لديكَ والصّبرِ المُشَرَّدْ

أقبلْ ولا تَحْرَدْ ومُ

رُّ القولِ منه المرءُ يَحْرَدْ

أترومُ بالشّعر المُنَى

هلاَ وكان الشَّعْرُ أسودُ

الشعرُ لا تُصغي له

خَودٌ ولا يَنقادُ أَمْرَدْ

إسْمَعْ هُدِيتَ نَصيحتي

فالنُّصحُ لي بالصّدقِ يَشْهَدُ

عُدْ وارضَ عن أَهلِ الربا

طِ وأرضهمْ فالعَوْدُ أَحمدْ

لاطِفْهمُ فالمرءُ يب

لغُ بالتلطُّفِ كلَّ مَقْصدْ

إن كلّفوكَ غرامةً

فابْتَعْ لشيخ القومِ مِقوَدْ

واطلبْ جوارَ بريكةٍ

فالدَّارُ بالجيرانِ تحمدْ

ولجِ الغُريفةَ وارْقَ في

ها حَسْبَ ما تختارُ واصعدْ

قد أُكرِيَتْ فاقعُدْ إلى

وقتِ الفراغِ لها بمرصَدْ