يا مهديا فقرا جلت قلائدها

يا مُهدياً فقَراً جلّتْ قلائدُها

عن وصفِ مُطْرٍ لها أو رَصفِ رَصافِ

ومن فضائله عن حَصْرها حَصرتْ

في العصرِ أَلْسُنُ مُدّاحٍ ووُصّافِ

رِواقُهُ في العُلى ضافٍ ومورِدهُ

في الفضلِ للمُرتجي إفضاله ضافِ

ترومُ منّيَ إنصافاً وهل عَرَفَتْ

خلائقي غير إحسانٍ وإنصافِ