يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا

يا يوسفَ الحسنِ والإحسانِ يا ملكاً

بجدِّهِ صاعداً أَعداؤه هَبَطوا

حللتَ من وَسَطِ العلياءِ في شَرَفٍ

ومركزُ الشّمسِ من أَفلاكِها الوَسَطُ

هنيتَ صونكَ دمياطَ التي اجتمعتْ

لها الفرنجُ فما حَلُّوا ولا رَبَطوا

مصرٌ بيوسفِها أَضحتْ مشرَّفةً

وكلُّ أَمرٍ لها بالعدلِ مُنْضَبِطُ

وحينَ وافى صلاحُ الدِّينِ أَصلحَها

فللمصالحِ من أَيامه نَمَطُ