كسح الهجر ساحة الوصل لما

كَسحِ الهَجرِ ساحَةَ الوَصلِ لِما

غَبَرَ البَينِ في وُجوهِ الصَفاءِ

وَجَرى البَينُ في مَرافِقِ ريش

هِيَ مَذخورَة لِيَومِ اللِقاءِ

فَرَشَ الهَجرُ في بُيوتِ هُمومِ

تَحتَ رَأسي وَسادَةَ البَرحاءِ

حينَ هَيَّأَت بَيتُ خيشٍ مِنَ الوَص

لِ لِأَبوابِهِ سُتورُ البَهاءِ

فَرَشَ البَحرُ لي بُيوتَ مَسوح

مُتَكاها مُطاوِعُ الحَصباءِ

رَقَّ لَلصَّبِ مِن بَراغيثِ وَجد

تَعتَري جِلدَهُ صَباحَ مَساءِ