لا تراني وإن تطاولت عمدا

لا تَراني وَإِن تَطاوَلتَ عَمداً

بَينَ صَفيهِم وَأَنتَ تَسيرُ

كُلُّهُم فاضِلٌ عَلَيَّ بِمالٍ

وَلِساني يَزينُهُ التَحبيرُ

فَإِذا ضَمنا الحَديثِ وَبيتَ

فَكَأَنّي عَلى الجَميعِ أَميرُ

رُبَّ خَصمٍ أَرق مِن كُلِّ روح

وَلِفَرطِ الذَكا يَكادُ يَطيرُ

فَإِذا رامَ غايَتي فَهوَ كابَ

وَعَلى البُعدِ كَوكَبُ مَبهور