أبا الفضل لا ترتب بفضلك أنني

أَبا الفَضل لا ترتب بِفضلك أَنني

حَفَزتك وَالمُضطَر يُعذر في الحَفز

إِذا كانَ للمرء التَقَدم رُتبَةً

وَلا بُدَ مِنهُ فَالتَأخُرُ عَن عَجز

وَلا بُدَ مِن هَز الكَريم لِأَنَّني

رَأَيت الحسام العَضب أَمضى لَدى الهَز

وَلَو كانَ يَستَغني الكَريم بِطَبعه

عَن الهز لاستَغنى الجَواد عَن الهَمز