أشقى لجدك أن تكون أديبا

أَشقى لجدّك أَن تَكون أَديباً

أَو أَن يَرى فيكَ الوَرى تَهذيبا

فَإِن اِستَقَمت فَإِن دَهرك كُلَهُ

عِوَجٌ وَإِن أَخطَأت كُنتُ مُصيبا

كَالفص لَيسَ يبين مَعنى نَقشه

حَتّى يَكون بِناؤه مَقلوبا