إذا ما غزونا أرض آل عنيزة

إِذا ما غَزَونا أَرض آل عَنيزةٍ

غَزت مَعناً عُقبانها وَنُسورَها

وَإِن نَحنُ نازَلنا الكَتائب أَدبَرت

وَطارَت ميامينا عَلَينا طُيورَها

تَقاسمهم أَسيافنا شر قَسمةٍ

فَفينا غَواشيهم وَفيها صُدورَها

فمنا أَسودٌ ضارِيات عَوابس

قُروم كِرام الراحيتن فحول

إِذا نَحنُ رَوينا الصَوارم مِن دَم

فَتلك دِماءٌ ما لَهن ذُحول

وَلَسنا نهابُ الجَمع عِندَ لِقائه

سواء كَثير عِندَنا وَقَليل

وَأَسيافُنا تَندى وَما كُل ساعة

عَلَيها النُفوس الجامِدات تَسيل

مُعَودةً أَن لا تَسيل نصالها

فَتَعمدَ حَتّى تُستَباح قَبيل

إِذا قَصرت في الحَرب بِالباسل الخُطا

فَإِن خُطانا في الحُروب تَطول