بنفسي رشا أهيف

بِنَفسي رَشاً أَهيف

وَسِنان غَرير

غَزال مِن الإنسِ

مَحاسنه أَنسى

نَفيس سَبى نَفسي

إِذا التاح للشمس

فَشَمس الضُحى تَكسف

لَهُ وَالبُدور

أَطعت الهَوى إِذا لَج

بِذي مُبسم أَفلج

بِهِ المسك قَد أَرج

فَهَل ريقَهُ يَمزج

بِنَشر شَذا القرقف

وَريّا العَبير

سل الوامق المدنف

هَوى الشادن الأَوطف

يَملك الوَرى يوسف

بملك جل أَن يوصف

فَهَل مُشبه يَعرف

لَهُ أَو نَظير

صَغير لَدى السن

كَبير المَدى المَن

فَكَفاه مَن مزن

وَمرآه مِن حسن

فَقل فيهِ ما أَشرَف

طِباعاً وَخَير

وَلما اِعتَلى سمكا

وَأَلبسه الملكا

إِذ لَم يَزَل ملكا

شَدا مَن غَدا ملكا

قوموا بايعوا يوسف

فَنعم الأَمير