- Advertisement -

جاد بالمنى طيفها الطارق

جادَ بِالمُنى طَيفُها الطارق

وَأَتى عَلى مَوعد صادق

وَما جنب

مَرحَباً وَأَن زادَني وَجداً

بِخَيال مَن كرمت عَهدا

بَعثتهُ يَستَوجب الوَدا

سافِراً عَن المَنطق الرائق

فَجَلا مِن الدُجى الغاسق

سَنا الكَوكب

أَيُّها الرَشا الأَحور الأَلمى

هبك أَن لَحظي قَد أَدمى

صَفحة جلا نورَها الظُلما

لَم صفحت عَن لَحظي الرامق

وَاِنتَقَمت مِن قَلبي الخافق

وَما أَذنب

حَبَذا المَدام من مسلى

فَاِغتَنم بِها عَيشك الأَحلى

في وِداد سَيدنا الأَعلى

ملك بِشأو العلا سابق

لا يَرى سِواه بِها لاحق

وَلا يَقرب

لِجَلاله يَنتَهي الفَخر

وَبِفَضله يَشهَد الدَهر

بارع لَهُ الشيم الغُر

بِصِفات تلكَ الخَلائق

تَزدَهي بِهن المَهارق

إِذ تُكتَب

يا أَبا سَعيد جَرى السَعد

بِعُلاك وَاستبشر المَجد

وَلرب غانية تَشدو

خُذ حَديثي عَن طَيفي الناطق

هُوَ يَقول لَكَ الفُؤاد عاشق

وَلَيسَ يَكذب

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا