عن التأنيب

عَن التَأَنيب

وَيك عرج

ما نَهى الناهي

لي بمزعج

أَنا عَن حُبي

لَيسَ لي اِنتِقال

أَرضى في الحُب

أَن أَرى خَيال

كَئيب القَلب

أَرتجي مَنال

وَللكَئيب

حينَ يَرتَجي

باب الإِكراه

غَير مُرتج

غَزال ساحر

يَفتن البشر

ذوحسن باهر

قَيد البَصَر

أَوقَعت الناظر

مِنهُ إِذ نَظَر

عَلى تَرغيب

لَم يُبهرج

مِن خَد زاه

بِالتَضرج

عاطر يوجد

حامِداً هَواه

ثُنائي أَحمَد

ريحَهُ شَذاه

وَخَيلان الند

هُن مِن حَلاه

فَأَي طيب

مُتَأرج

يَغنى اللاهي

عَن بَنَفسج

أَراحَ الأَنسا

إِذا تَمَنعا

تَياه أَنسى

الصَبر مولعا

فَنادى النَفسا

وَالحَشا مَعا

يا نَفس ذوبي

يا حَشا اِبهجي

عَلى تياهِ

عَذب الشجى

قَلبي مِن جسمه

رَهن راحَتيهِ

لَكن مِن ظُلمه

أَشتَكي إَلَيه

وَأَدعو باسمه

مقسماً عَلَيه

أَحمد مَحبوبي

بِالنَبي يَتجى