في جر أذيال مختال

في جَر أَذيال مُختال

علمت مَن يَرمي بِسَهم

لِلّه ممتن لوحيا

يَشقى بِهِ الغُصن وَيَعيى

بِوجهه الحَسَن ما أَحيا

ثغر كجريال زلال

يَفض بِاللثم عَن خَتم

أَلذ ما عندي غَرامي

رغبت في مُهدي سَلامي

وَكانَ مِن وَعدي سقامى

فَقُل لعذالي حاشالي

إِلّا بقا جسمي بِالسَقم

جَوانح الهائم تَفديكا

فَيا أَبا القاسم تَكفيكا

قَد جُلى الخاتم عَن فيكا

ضيعت آمالي فَما لي

يَعزى إِلى حكمي بالوَهم

أَوحشت آماقي مِن قُربك

فَإِن اِشفاقي مِن قلبك

حَكّمت أَشواقي في حبك

ضَمنت أَوجالي بِاجمال

وَتدعى ظُلمي في الحُكم

أَما عَلى شُكر مَن منا

إِذ مالَ بِالسُكر وَعَنا

وَجادَ بِالشعر وَغَنى

قَبيله في الخال يا خالي

فَقالَ في فَمي يا عمى