ليت شعري بم ذا المفخر

لَيتَ شعري بم ذا المف

خر يا نَزر الحَياء

أَبِسَيفٍ أَم بِجودٍ

أَم بِمَجد أَم سَناء

قَد تَحَليتَ بِكبرٍ

وَبَعَجبٍ وَجَفاء

شيم لَيسَت لعمري

شيَماً للأُدَباء

أَم مِن أَبناء مُلوكٍ

أَنتَ أَم مِن وزراء

أَم مِن أَبناء قُضاةٍ

عَلماء فَضلاء

أَم مِن أَبناء حَماةٍ

بِالظُبا يَوم اللقاء

أَم مِن أَبناء فِصاحٍ

خُطَباءٍ بُلَغاء

أَينَ مِن ذا الصنف تَعتد

سَخيف السُخَفاء

لَستَ في ذا النَحو مِن با

ب اِبتِداءٍ وَانتِهاء

إِنَّما بابك باب الن

في لا باب الجَزاء

وَلِهَذا صرت مِن نحة

وك في باب الهِجاء

بِمَ ذا تُكثر مِن قو

لك لَستُم بكفاء

أَنتَ إِلا نَجل فرا

ءٍ تَغذى بِشَقاء

وَجَرى الدَهر وَراء ال

فلس حرصاً لاقتناء

أَيُّ فَخرٍ لِمغذى

بِقَذارات فِراء

قَد نَشا ما بَينَ أَشقا

فِ دباغ كَالخراء

جَدك البُرجيُ مِن بُر

جَة دار الأَغبياء

مِن جُعاةٍ لا سُراة

وَحَفاة أَشقياء

فَدَع الفَخرَ فَلَيسَ ال

فَخرُ سيما العُقَلاء

حُط عَن مَنكَب فَحوا

ك رواء الكبرياء

فَاِرتِفاع المَرء فَوقَ ال

قَدرِ سيما الوَضعاء