وإِنك في نقد أشعارنا

وَإِنَك في نَقد أَشعارنا

عَلى جَرِّها ذَيل أَكمالها

وَتَركك أَشعارك المُضحِكا

ت أَخبارهن عَلى حالِها

كَمُرضِعَةٍ لَبَني غَيرَها

وَتُهمل اِرضاع أَطفالِها

وَالا كآسٍ بِهِ مَحَلةٌ

قَد أَعياهُ مُؤلم أَعضالها

وَيَزعم عِندَ الوَرى أَنهُ

يُعاني سِواه مِن أَمثالِها