وعاطلة حليت بالمجد جيدها

وَعاطِلَةٍ حُليتُ بِالمَجد جيدها

وَنظمت مِن دُرِّ الحباب لَها سِمطا

أَدرتُ حُمياها عَلى الشُرب وَالدجا

بِأَنجمهِ حالٍ كَزنجيةٍ شمطا

تَخير مِن دُر الكَواكب عِقدَه

وَخَص مِن الشِعري العُبورِ لَهُ وَسطى

وَمالَت إِلى الغَرب الثُرَيا كَأَنَّما

تُقلدُ أُذنَ اللَيلِ مِن شَكلِها قُرطا

أَقَمت عَلى اللذات فيها مُساعِداً

وَوفيت رَيعان الشَباب بِها قِسطا

وَدارت كُؤوس الراح حَتّى تَركنني

غَريقاً ببحر السكر لا أُبصر الشَطا

أُغنى وَلا أذنٌ تَعي نغم الغَنا

وَأَسقي فَلا أَسطيعُ قَبضاً وَلا بَسطا