- Advertisement -

ويح المستهام

ويح المُستَهام

صار الجسم فيا

بِأَيدي السِقام

لَم يَبقَ الهَوى

مِن جسمي سِوى

هَباء هَوى

بِطَيف المَنام

فَاِعذر الشَجيا

وَخل المَلام

وَهُم بِاِفتِضاح

في الغيد المِلاح

وَقُم لاصطباح

بِكَأس المَدام

ثُم اِشرب هَنيا

وَاِسق النِدام

بِنَفس الَّتي

قَلبي حلت

فَمِن خلتيِ

لا أَسلو الغَرام

ما لاحَ الثُرَيا

وَغَنى الحَمام

فَتاة كعاب

نَعيم الشَباب

عَلَيها مُذاب

كَروض الغَمام

لَها المسك رَيا

وَالدُرّ اِبتِسام

فَكَف السَبيل

أَن يُشفي الغَليل

إِن ظَلَت تَقول

مِما شو الغُلام

لا بُدَ كُل ديا

حَلال حَرام

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا