بالله بالله دعني عنك بالله

باللَه باللَه دعني عنك باللَه

باللَه ما كنت عن ذا الأمر باللاهي

تنهى عن الحبِّ يا ناهي وتأمر بالس

سلوان فاِستبق يا ذا الآمر الناهي

آه وليست منَ الأشواقِ نافعة

آه ولو أكثر المشتاقُ من آهِ

نيران قلبي وأمواه الجفونِ معاً

ليست تقاس بنيران وأمواهِ

هيهاتَ هيهات أن أَسلو هوى قمر

وجه الزَمان به مستبشر ناهِ

أَغنّ ألعس قلبي في مودّتهِ

كمضغة قد أذيبت في لظى الطّاهِ

كَم ذقتُ من ريقِ فيهِ العذب مُرتشفاً

ما لم أجد طعمه في ريق أفواهِ

وسبسب موحش جاوزته غلساً

بأعيس بازل في السَّير وهواهِ

يَسري وقبلتهُ المفضال حمير إذ

لديه لم يك ركن النجح بالواهِ

مُستيقظٌ لاِكتتاب الحمدِ منتبهٌ

وليس بالنائم الخالي ولا السَّاهِ

حبر يفوهُ بما يرضي الإله ولن

تراه بالهجرِ في النادي بفوّاهِ

دارا بن دارا ولا شاه يطاولهُ

مجداً ويكبر عن دارا وعن شاهِ

إن كان يشبه في خلقهِ بشرٌ

فجلَّ في العقلِ عن ندٍّ وأشباهِ

رئاسة في حمى مستقدر وسَخَا

مبذّر مسرف في نسك أوّاهِ

يا من تفرّد بالفعل الجميل ومن

أضحت مراتبُه تعلو على الجاهِ

إنّي لأشكرُ ما عاينته من ما

أوليتني منك من مالٍ ومن جاهِ