بريق لاح مؤتلقا

بَريقٌ لاحَ مُؤتلِقا

وَجنحُ الليلِ قَد غسقا

فَبتُّ لهُ كئيباً سا

هراً في مَضجَعي أَرِقا

وشهبُ سمائهِ قد زي

ينت بِضيائِها الأفُقا

وذكّرني فريقاً قد

غَدوا لِفراقهم فرقا

وَلي قلبٌ كئيبٌ في ال

هَوى قد ذابَ واِحتَرقا

عليلٌ كلَّما خَفقت

لهُ ريحُ الصبا خَفقا

أسيرُ الوجدِ باب الصبر

عليهِ اِنسدّ واِنغَلَقا

ومرهفة توشّح بال

خلاخلِ خصرها القلقا

بَدَت ليلاً على قمرٍ

وَغُصناً فوق دعص نقا

مجاجةُ ريقِها كالنح

لِ مرتشفاُ ومَلتعقا

لها أَخلصتُ في ودّي

وما مازجتهُ مذقا

وَما أَدري أنبلاً أر

سَلَت في القلبِ أَم حدقا

تُجافيني وتُظهر لي الد

دَلال العذبَ والملقا

تفوقُ بِحُسنها بدرَ الس

سَما إِن تمّ واِتّسَقا

تريكَ إِذا بَدت خدّاً

أَسيلاً أبيضاً يققا

وَنظماً مُحكماً كالمس

كِ فاحَ أريجهُ عبقا

إِذا اِستَنطقتهُ عمّا

تضمّنَ واِحتوى نطقا

طلبتُ مُحاولاًمنه ال

مجيءَ فجاءَ مُندلقا

مديحٌ في المليك فلا

ح مغني لطفه شرقا

سليلُ المحسنِ الملك ال

لَذي رتبَ الفخارِ رَقا

أَخو كرمٍ إٍذا اِستعفف

ت شعراً عندهُ نَفَقا