قف بالمعاهد من إضم

قِف بِالمعاهدِ مِن إضم

وَاِلثم سراها واِستلم

وَاِستعلم الأطلالَ عن

أَعلام ساكنةِ العَلَم

غيداء أَحسن مَن مَشى

فيما رأيتُ عَلى قَدم

لَمياء ريقَتها جنا ال

مَاذي وأنملها عَنم

شمسٌ وما أَفلاكُها

إلّا الهوادجُ والخيَم

لَو بعتُها نفسي بلث

مة ما تغشّته اللثم

لَرأيتُ ذلكَ لي نجا

حاً لا يعارضهُ ندَم

وَإِذا توقّد حرّ وج

دي في حشائي واِضطرم

لَم يطفه إلّا ترش

شف ريقها العذبِ الشبم

وَلَقد كتمتُ وِدادها

منّي فباحَ وما اِنكتَم

ليلٌ عَلى صبحٍ على

غصنٍ ودعص مرتكم

صدّت وجادَ بِوصلِها

في مَضجعي الطيفُ الملم

والرَكبُ ذلك نائمٌ

مِنهم وَذلكَ لَم ينَم

وَأكفّهم ملويّة

بينَ المضاجعِ بالخطم

وَالليلُ قَد ولّى وعا

ثَ الشيبُ فيهِ والهرم

فَلثمتُ منها مبسماً

مثلَ الجمانِ المُنتظم

قسماً بمبسمها وهل

مِن بعدِ ذلكَ لي قَسم

لأجدّ في طلبِ العلا

إِن شاءَ لي الفردُ الحكَم

وَالمرءُ نعمَ المرء من

ركبَ المهالكَ واِقتَحم

تَأبى لِنفسي شيمة

مِن أَن تسفَّ بيَ الهمَم

ما كلُّ نارٍ نارُ مو

سى حينَ تخفق بِالضرم

كلّا وَلا كلّ البلا

دِ وإِن عَجبت بِها إرم

ما أليقَ الشرفَ الرفي

عَ بحميرٍ دونَ الأُمم

ملكٌ سما أَعلى سما

وات المفاخرِ والكرَم

شادَ بسمكِ علاه أم

لاك الأعاربِ والعجَم

ماء الحياةِ بِوَجنتي

هِ يجولُ في ماء الشبم

أَزكى ملوكِ الأرضِ أخ

لاقاً وَأَوفاهم ذمَم

بحرُ الفراتِ إذا عطى

ليثُ العرينِ إِذا اِنتَقم

فَالجارُ في أمنٍ وفي

عزٍّ لديهِ وَفي حرم

صمدٌ تسودد في عشي

رتهِ وَما بلغَ الحلُم

يا معقلَ المَلهوف إن

جمحَ الزمانُ أوِ اِغتَشم

هذي فضولٌ قد حبَا

كَ بِكَسبها باري النسم

وَإِليكها كالبردِ مط

طرزَ الحواشي وَالعلم

ضَمِنت مَعاني لفظها

حكماً تُضاف إِلى حِكَم