ما لي أرى الدنيا تشوب

ما لي أرى الدُّنيا تشو

بُ لنا المسرَّة بالفجايع

يَسعى الفَتى فيها وما

يَدري الفتى ما الدهرُ صانِع

وَمغانمُ الأيّامِ لم

تكُ عندَها إلَّا ودائع

هنَّ الليالي المعطيا

تُ لَنا وهنَّ موانِع

إيّاكَ بل إيّاكَ أن

تزري بشيمتِك المطامِع

واِحذر تقاطع من يوا

صل أَو تواصل مَن يقاطِع

وَمَتى زرعتَ حصدتَ أن

تَ مُسارعاً ما أنت زارِع

ما في الأنام تفاضلٌ

لولا التَّفاضلُ في الطَبايع