أحبه والسماء والطارق

أُحِبُّهُ وَالسَماءِ وَالطارِقْ

حَبّاً عَفيفاً ما اِسمي بِهِ عاشِقْ

ما ثَمَّ إِلّا عَينٌ أُنَعِّمُها

وَقَولُ سُبحانَ رَبّيَ الخالِقْ

فَلا يُعَق عَنهُ خاطِري عَذَلٌ

وَلا يَكُن عَن عِبادَتي عائِقْ

وَيا حَبيباً في مِسمَعي مَلَقٌ

مِنهُ وَفي العَينِ خُلَّبُ البارِقْ

طَرفُكَ مَردودَةٌ شَهادَتُهُ

وَما أَجازوا شَهادَةَ الفاسِقْ

سَرَقتَ قَلبي وَعَينُكَ اِعتَرَفَت

ما تَكتُمُ العَينُ ريبَةَ السارِقْ