أخرج حديثك من سمعي وما دخلا

أَخرِج حَديثَكَ مِن سَمعي وَما دَخَلا

لا تَرمِ بِالقَولِ سَهماً رُبَّما قَتَلا

أينَ الصَديقُ وَلَكِنَّ الصَديقَ إِذا

ما لَم يُحِط بِالهَوى عادَى الَّذي جَهِلا

وَلا تَقُل لِم أَحَبَّ المَرءُ مَظلَمَةً

بَل لا تَلُمهُ إِذا ما قالَ لِم عَدَلا

وَما يَخِفُّ عَلى قَلبي حَديثُكَ لي

لا وَالَّذي خَلَقَ الإِنسانَ وَالجَبَلا

لَأَجلُوَنَّ عَلَيكَ الحُسنَ مِن قَمَري

حَتّى يَتمَّ لِحِبّي أَنَّهُ اِبنُ جَلا

تَسخو بِعَذلي وَعُذّالي عَلى عَذلي

هُمُ الكِرامُ وَأَحبابي هُمُ البُخَلا