أدافع منك العذل مني بالعذر

أُدافِعُ مِنكَ العَذلَ منِّيَ بالعُذرِ

وَمَن لَم يَلِن لِلِّينِ لَانَ عَلى القَسرِ

فَإِن كانَ أَمري في يَدي فَكَما تَرى

وَإِلّا فَدَبِّرهُ وَلا تُسمِهِ أَمري

وَما الصَبرُ إِلّا مُعقِبٌ ما أُريدُهُ

وَلَكِنَّني اِستَبطَأتُ عاقِبَةَ الصَبرِ

وَقُلتُ لَهُ يا صَبرُ إِن كُنتَ مُعقِباً

بِعُقبى فَمِن قَبلِ الخُروجِ مِنَ العُمرِ

كَمِ اِستَأذَنَت عُقبى عَلى المَرءِ مَيِّتاً

فَما أَذِنَت حُجبٌ عَلَيهِ مِنَ القَبرِ