أعزز علي بأن المنزل السامي

أَعزِز عَلَيَّ بِأَنَّ المَنزِلَ السامي

بِرَغمِ مِصرٍ يَصيرُ المَجلِسَ الشامي

بَكى الفُؤادُ بِلَفظٍ مِن فَمي وَيَدي

بَكَت بِأَحرُفِها مِن غَيرِ أَقلامي

لَم تَعدِلوا قَسمَكُم أَنَّ اللَيالي لي

وَأَن شَمسَكَ قَد وَلَّت بِأَيّامي

وَقيلَ لي إنَّهُ بَحرٌ إِمامَتُهُ

فَقُلتُ لا لَقِيَ الظامي سِوى الطامي