أقول لمولى نفسه من هبانه

أَقولُ لِمَولى نَفسُهُ مِن هِبانِهِ

سَبيلُ الوَفا إِنفقُها في سَبيلِهِ

أَقَمنا قَليلاً بَعدَهُ وَكَثيرُنا

فَأَكثَرُ ما يَهوى اِنقِضاءُ قَليلِهِ

بِمِقدارِ ما تَبكي العُيونُ وَنُصدَع

قُلوبُ وَيُشقي الحُزنُ بَعدَ غَليلِهِ

وَإِلّا لَقيناهُ وَلَيسَ لِحُزنِهِ

عَلَينا دَليلٌ يَهتَدي بِدَليلِهِ

وَظَنٍّ بِأَنَّ الدَهرَ أَنسى مُصابَهُ

وَعَفّى عَلى أَثرِ الأَسى بِذُيولِهِ