أما الذي يخفي الفؤاد فأكبر

أَمّا الَّذي يُخفي الفُؤادُ فَأَكبَرُ

مَمّا أَقولُ لَهُ وَمِمّا يَظهَرُ

لا حيلةٌ في ذُلِّ دَمعيَ فيكُمُ

عَهدي بِهِ مِن قبلكم يَتكَبَّرُ

واللَّه لا بَرِحَت سُيوفُ جُفونِكُم

حتّى يَفيضَ مِنَ الجُفونِ الأَحمَرُ

لا يَحسَبُ العذَّالُ أَنِّيَ مُفرداً

أَلقاهُمُ فالحسنُ فيهِ عَسكَرُ

ولَقَد نَجوتُ وللأَخامِصِ مِنهُمُ

خلفِي العثارُ وللوُجُوهِ العِثيَرُ