أمستصحبا قلبي وكان محله

أَمُستَصحِباً قَلبي وَكان مَحَلَّهُ

وَإِن كانَ مِن جَورِ الفِراقِ مَحيلا

عَجِبتُ لِدارٍ مِن وَفاءٍ بِأَهلِها

أَجَدَّت وَقَد راموا الرَحيلَ رَحيلا

إِذا ما جَرى جَفني دَماً بِمَدامِعي

عَلِمتُ بِأَنَّ القَلبَ راحَ قَتيلا

فَما القَلبُ إِلّا لِلهُمومِ قَرارَةً

وَلا الجَفنُ إِلّا لِلدُموعِ مَسيلا