أمطلع شمس الحسن لا مطلع الفجر

أَمَطلَعَ شَمسِ الحُسنِ لا مَطلَعَ الفَجرِ

جَلَوتَ ظَلامَ اللَيلِ بِالكَأسِ وَالثَغرِ

وَلَم يَنتَقِصهُ الثَغرُ مِثقالَ ذَرَّةٍ

وَشُهدُ اللَمى جَرَّ الدَبيبَ مِنَ الذَرِّ

وَقَلبِيَ مِن صَخرٍ وَلَكِن عَدِمتُهُ

فَعَينِيَ كَالخَنساءِ تَبكي عَلى صَخرِ

أَخا طُرَّةٍ بي مِن عَجائِبِ ثَغرِهِ

سَلِ العَينَ إِنَّ العَينَ حاضِرَةُ البَحرِ