أملى علي مديحك الإحسان

أَملَى عَلَيَّ مَديحَكَ الإِحسانُ

وَيَدُ الكَريمِ لَهُ يَدٌ وَلِسانُ

لَولا كِرامُ الناس أَنَّهُمُ هُمُ

ما كانَ يوجَدُ فَوقَها إِنسانُ

وَالمانِعونَ اِستُودِعوا نِعماً لَهُم

وَلِغَيرِهِم فَبِمَنعِهِم قَد خانوا

في كُلِّ خَلقٍ قَد تَصَرَّفَ فَضلُهُ

وَالخَلقُ في التَصريفِ فَهوَ عِيانُ

سُدتَ الخَلائِقَ في البَسيطَةِ كُلِّها

فَلَكَ الخَلائِقُ كُلُّها غِلمانُ