أيها الراحلون عني ويحدو

أَيُّها الراحِلونَ عَنّي وَيَحدو

في مَطاياهُم بِقَلبِيَ حادي

بِنتُمُ بِالفُؤادِ وَالأُنسِ وَالرا

حَةِ وَالصَبرِ وَالمُنى وَالرُقادِ

طيبُ عَيشي فارَقتُهُ يَومَ فارَق

تُم فَهَل كُنتُم عَلى ميعادِ

قَد سَلَبتُم مِنَ الفُؤادِ سُوَيدا

هُ وَكُنتُم مِن ناظِري في السَوادِ

فَأُعيدوا إِلى فُؤادِيَ ما غا

بَ مِنَ الأُنسِ أَو أُعيدوا رُقادي